كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل
لعل الكثير من المسلمين يعتقدون أن الصلاة لا تغير شيئاً في الإنسان، وأنها مجرد حركات وقراءة بعض آيات قد تكون أحياناً مؤثرة وأحياناً اخرى غير ذلك. ولكن هل راقبت حال إنسان لا يصلى!!؟
أو هل تركت الصلاة لفترة طويلة؟ فإن فعلت ذلك فسوف تشعر بالمعاناة والضنك؟ وأسأل الله أن لا تكون ممن ترك الصلاة. ولكن دعونا نعود الى حال الاول، ولنراقب حياة إنسان لا يقرب بيت من بيوت الله، فإن عثر أحدكم على إنسان سعيد وهو بعيد عن هذا الدرب فكل حساباتنا خاطئة، ولكن لن تجدون، لأنه قد يكون سعيداً أمامنا وهو يمارس بعض هواياته، ولكنه إن اختلى بنفسه، أصابه الكدر والقلق، فلا يعود يطيق نفسه، فما بالك الآخرين. انها الحقيقة التي تغيب عنا، لأننا دائماً نظهر ما لا نبطن، فلا يغرك كثرة العاصين، ولا الشهرة التي ينغمسون فيها فهم والله يتمنون ذرة فرحة، مما يشعر به الإنسان الملتزم والذي يسعى إلى ربه كي يرضي عنه، فلا تغريه سراب السعادة التي تأتي من طريق غير طريق الله ولا يرسم الآمال الباطلة لأنه مدرك لنهاية حياة في الدنيا، فيعمل لما بعد الموت، ولا ينسى نصيبه من الدنيا. الصلاة التي تنير القبور المظلمة، والإلتزام الذي يقودنا الى الطريق الصحيح، وإلى عدم الإلتصاق ببراثن الدنيا وحطامها، بل هي معبر.فكن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.
ملاحظة : نرجو من جميع الاخوة المعقبين عدم نشر ايملاتهم في الزاوية الدينية وسيحذف أي تعقيب يشتمل على ايميل، كذلك نرجو ان تكون المقالات مختصرة قدر الامكان وليس دراسات مطولة
لعل الكثير من المسلمين يعتقدون أن الصلاة لا تغير شيئاً في الإنسان، وأنها مجرد حركات وقراءة بعض آيات قد تكون أحياناً مؤثرة وأحياناً اخرى غير ذلك. ولكن هل راقبت حال إنسان لا يصلى!!؟
أو هل تركت الصلاة لفترة طويلة؟ فإن فعلت ذلك فسوف تشعر بالمعاناة والضنك؟ وأسأل الله أن لا تكون ممن ترك الصلاة. ولكن دعونا نعود الى حال الاول، ولنراقب حياة إنسان لا يقرب بيت من بيوت الله، فإن عثر أحدكم على إنسان سعيد وهو بعيد عن هذا الدرب فكل حساباتنا خاطئة، ولكن لن تجدون، لأنه قد يكون سعيداً أمامنا وهو يمارس بعض هواياته، ولكنه إن اختلى بنفسه، أصابه الكدر والقلق، فلا يعود يطيق نفسه، فما بالك الآخرين. انها الحقيقة التي تغيب عنا، لأننا دائماً نظهر ما لا نبطن، فلا يغرك كثرة العاصين، ولا الشهرة التي ينغمسون فيها فهم والله يتمنون ذرة فرحة، مما يشعر به الإنسان الملتزم والذي يسعى إلى ربه كي يرضي عنه، فلا تغريه سراب السعادة التي تأتي من طريق غير طريق الله ولا يرسم الآمال الباطلة لأنه مدرك لنهاية حياة في الدنيا، فيعمل لما بعد الموت، ولا ينسى نصيبه من الدنيا. الصلاة التي تنير القبور المظلمة، والإلتزام الذي يقودنا الى الطريق الصحيح، وإلى عدم الإلتصاق ببراثن الدنيا وحطامها، بل هي معبر.فكن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.
ملاحظة : نرجو من جميع الاخوة المعقبين عدم نشر ايملاتهم في الزاوية الدينية وسيحذف أي تعقيب يشتمل على ايميل، كذلك نرجو ان تكون المقالات مختصرة قدر الامكان وليس دراسات مطولة
الجمعة يوليو 04, 2014 8:49 pm من طرف معبي
» رحلة معاناة من "الاكتئاب، الوسواس و السحر" كلها ألم وعذاب...
الجمعة يونيو 20, 2014 7:26 pm من طرف معبي
» وصفات الشيخ الهاشمي تعيد البسمة لشابة في مقتبل العمر
الجمعة يونيو 20, 2014 6:17 pm من طرف معبي
» المنتجات الطبيعية للشيخ الهاشمي سر شفاء السيدة السعدية
الخميس يونيو 19, 2014 5:44 pm من طرف معبي
» فيلم ابراهيم الابيض Dvdrip Scr
السبت يوليو 18, 2009 4:49 am من طرف محمد
» هذه هي صور اجمل عاشقين في العالم اخذت دون علمهم
السبت يوليو 18, 2009 12:24 am من طرف محمد
» القط الذى تخاف منه الكلاب
الجمعة يوليو 17, 2009 11:45 pm من طرف محمد
» اغرب مخلوق على وجه الارض
الجمعة يوليو 17, 2009 11:34 pm من طرف محمد
» خارج المألوف
الجمعة يوليو 17, 2009 11:31 pm من طرف محمد